التعليم العالي في فلسطين الاستاذ أحمد علي كنعان

شارك:
أولاً: لمحة تاريخية عن التعليم العالي الفلسطيني:
تعود الجذور التاريخية لنظام التعليم العالي الفلسطيني إلى سنوات الأربعينيات عندما كان عدد كبير نسبياً من الطلبة يلتحقون بمؤسسات التعليم العالي في الخارج، إذ  لم يكن هناك أي مؤسسات داخل فلسطين. وقد كان التوجه الرئيسي للطلبة عندئذٍ هو إلى الجامعات المصرية والأمريكية والبريطانية.
فقبل عام 1967 لم يكن هناك مؤسسات تعليم جامعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل ما كان قائماً كان عبارة عن كليات مجتمع تدعى في ذلك الوقت بدور المعلمين، برز منها دور المعلمين التابعة لوكالة الغوث الدولية (أنروا) وبعض الكليات التي أنشأتها الحكومة الأردنية، فضلاً عن  بعض الكليات الخاصة مثل كلية بيرزيت وكلية النجاح في نابلس والكلية العربية في القدس ؛ وقد أدى الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة إلى اعتماد النظام على نفسه في التخطيط والتفكير حتى في مجال التعليم.
وقد كانت أولى المبادرات في كلية بيرزيت عام 1972 التي أعلنت تطوير التخصصات التي تدرسها إلى درجة البكالوريوس. وفي عام 1973 أعلنت مدارس الفرير في القدس عن تحويلها إلى جامعة أطلق عليها جامعة بيت لحم. وفي عام 1980 افتتحت كلية أخرى في الخليل إلى جانب كلية الشريعة التي تأسست منذ عام 1971 لتشكلا جامعة الخليل. وتطورت كلية النجاح في نابلس إلى جامعة عام 1977 بعد أن كانت كلية متوسطة. وفي عام 1978 تأسست الجامعة الإسلامية في غزة. وفي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات انطلقت أربع كليات جامعية في القدس شكلت ما يعرف باسم جامعة القدس. ومع بداية العقد الأخير من القرن الماضي تأسست أحدث جامعيتين في فلسطين وهما جامعة الأزهر وجامعة القدس المفتوحة. (مقداد وحلس،2001،ص104)، (الاقتصادي،1995)، (أبوهلال وآخرون،1998، ص10).
ثانياً: أهداف التعليم العالي الفلسطيني:
حدد قانون التعليم العالي لسنة 1998 في المادة (4) أهداف التعليم العالي بما يأتي:
1-    فتح المجال أمام جميع الطلبة المؤهلين للالتحاق بالتعليم العالي ومتابعة الكفاءات العلمية في الداخل والخارج وتنميتها.
2-    تشجيع حركة التأليف والترجمة والبحث العلمي ودعم برامج التعليم المستمر التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
3-    تمكين المجتمع الفلسطيني من التعامل مع المستجدات العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية واستثمارها وتطويرها.
4-    الإسهام في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني من الأطر البشرية المؤهلة في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
5-    توثيق أطر التعاون العلمي مع الهيئات العلمية والدولية ودعم مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي وتطويرها.
6-    العناية بدراسة الحضارة العربية والإسلامية وإكساب الطلبة مهارات التفكير الناقد وتشجيع الإبداع والابتكار العلمي والقدرة على البحث والتقصي ومواكبة التقدم العلمي.
7-    تنمية القيم العلمية والروحية وتنشئة أفراد منتمين لوطنهم وعروبتهم وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي لدى الطلبة.
8-    الإسهام في تقدم العلم وصون الحريات ونزاهة البحث العلمي وبناء الدولة على أسس تضمن سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات العامة. (السلطة الوطنية الفلسطينية، وزارة التربية والتعليم العالي،1998).
ثالثاً: مؤشرات عن التعليم العالي الفلسطيني:
1- لمحة عن مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني:
1-1- الجامعات:
بلغ عدد الجامعات في الأراضي الفلسطينية إحدى عشرة جامعة هي:
1-1-1- الجامعة العربية الأمريكية:
مؤسسة خاصة أُسِّسَتْ في عام 1995 وهي أول جامعة خاصة في فلسطين. يشرف على الجامعة مجلس أمناء معتمد لدى وزارة التعليم العالي في فلسطين، وتطبق الجامعة نظام التعليم الأمريكي بالاشتراك مع جامعة ولاية كاليفورنيا ستانيسلوس وجامعة ولاية يوطا.
وتضم الجامعة العربية الأمريكية كليات عديدة مثل: كلية العلوم الاقتصادية والإدارية، وكلية علوم الصحة، وكلية العلوم والآداب، وكلية طب الأسنان وكلية الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتعقد الجامعة دورات دراسية لطلاب الشهادات الجامعية لمدة أربع سنوات تنتهي بمنح الشهادات الجامعية (خمس سنوات لكلية طب الأسنان). وتعتمد الجامعة اللغة الإنجليزية كلغة التدريس بها وتستخدم مناهج الدورات الدراسية النظام الأمريكي المعروف بالدرجات credit unit system.  كما تضم الجامعة مركز استكمال التعليم وخدمات المجتمع ومركز اللغة الإنجليزية. (www.aauj.com).
1-1-2-جامعة الأزهر:
أُسِّسَتْ جامعة الأزهر في غزة في عام 1991 للوفاء بمتطلبات التعليم العالي. وهي جامعة عربية إسلامية توفر للطلاب فرصة الحصول على تعليم جامعي فعال للطلاب الذين تتوافر لديهم المعايير الأكاديمية. وتتمثل مهمة الجامعة في توفير تعليم عالٍ وتدريب للأفراد والمنظمات.  وتعدُّ جامعة الأزهر واحدة من أكبر الجامعات الفلسطينية حيث يعمل بها ما يزيد على 300 في المجال الأكاديمي، ويصل عدد الطلاب الدارسين بها إلى نحو 12400 طالب. وتعقد جامعة الأزهر حالياً دورات دراسية جامعية في أقسامها، فضلاً عن ثلاثة برامج للحصول على شهادة الماجستير (الكيمياء والتربية واللغة العربية). وهي تضم ثماني كليات وهي كليات: الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية، والعلوم، والزراعة، والتربية، والآداب، والاقتصاد والعلوم الإدارية، والحقوق، كما تضم الجامعة العديد من مراكز البحث.وتلبية لاحتياجات المجتمع أنشأت جامعة الأزهر برنامجاً مؤهلاً للحصول على شهادة الدبلوم، ويقدم هذا البرنامج دورات دراسية وتدريبية في العديد من المجالات مثل: برمجة الكمبيوتر وتحليل النظم، والجرافيك Computer Graphics، وغيرها من المهارات المتعلقة بالكمبيوتر، ومهارات إدارة المكاتب وأعمال السكرتارية، والعلاقات العامة والمحاسبة، والترجمة، والتحليل الإحصائي. (www.alazhar-gaza.edu/).


1-1-3- كلية بيت لحم للكتاب المقدس:
تعدُّ كلية بيت لحم كلية إنجيلية مسيحية للطوائف الدينية كلّها مركزها بيت لحم بفلسطين. أسس زعماء عرب محليون هذه الجامعة في عام 1979  وكان الهدف الأول لهذه الجامعة هو إعداد قادة محليين لخدمة المسيحية في الشرق الأوسط. وفضلاً عن هذا تقوم  الكلية بتقديم التدريب لطلابها لنشر تعاليم المسيح عليه السلام بين شعوبهم تقدم الكلية الأفكار المسيحية الضرورية والفعالة في المجتمع من خلال العديد من المجالات، على سبيل المثال مركز الاستشارات الإنجيلي، وتقبل الكلية الطلاب من كل الأديان، ومتوسط عدد أعضائها 135 طالباً عربياً فلسطينياً صغيراً في دورات دراسية متعددة تقدم باللغة العربية (فيما عدا برنامج الإرشاد السياحي).
ويستند تصميم المنهج الدراسي إلى المنهج التبشيري الذي يدعو إلى الارتقاء بالخبرة التعليمية الحيوية ويكون الإيمان والخبرة العملية أساسها. يتم منح الطلاب شهادة جامعية في التربية العامة مع التخصص، والتركيز على العديد من الفروع مثل الإنجيل والتربية المسيحية والاستشارات والتاريخ/علم الآثار القديمة والموسيقى. كما تستضيف الكلية أيضاً طلاباً أجانب. (www.bethlehembiblecollege.edu/).
1-1-4- جامعة بيت لحم:
تأسست في عام 1973 بالتعاون الإداري مع مؤسسة الأخوة دي لا سال De La Salle Brothers (FSC)  الذين قاموا بتطوير المدارس، ما يزيد على  قرن، في تركيا ولبنان والأردن ومصر وفي أماكن أخرى في المنطقة، وفي الولايات المتحدة أيضاً. وكان الغرض من جامعة بيت لحم عند تأسيسها تقديم تعليم عالٍ جيد يكون متوافرا" بشكل سهل للطلاب الصغار الطموحين في الضفة الغربية وغزة. والجامعة عبارة عن مؤسسة تعاونية تعليمية برعاية الفاتيكان ومفتوحة للطلاب أيّاً كان دينهم. يصل عدد طلابها الحاليين نحو 2000 طالب، معظمهم يدرسون بنظام الوقت الكامل. (استطاعت جامعة بيت لحم الاستمرار وسط الظروف الصعبة لوجود قوات الاحتلال. حين  كانت مغلقة بأمر عسكري من عام 1987 حتى عام 1990، وكان الطلاب يحضرون الفصول الدراسية في هذه المدة في مواقع أخرى خارج مبنى الجامعة. وعانت المؤسسة مؤخراً (في أكتوبر 2001) من الدمار البالغ لمبنى الجامعة الذي خلفه إطلاق النيران من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من إجراءات الأمان المحيطة به ووجود علم الفاتيكان عليه. وتعدُّ جامعة بيت لحم مؤسسة خاصة للتعليم العالي، ولغة التدريس بها هي اللغة الإنجليزية. وهي تتبع نظام التعليم المتبع في الشرق الأوسط، وهي عضو في هيئة الجامعات العربية منذ عام 1981. وتشمل كلياتها: كليات الآداب، والعلوم، وإدارة الأعمال، والتمريض، والتربية ،و يوجد بها معهدان: وهما معهد الإدارة والفنادق ومعهد شراكة المجتمع Community Partnership الذي يعقد دورات دراسية للتعليم المستمر continuing education courses  علاوة على الدعم والتدريب للمجتمع المحلي. وتتضمن مكتبة الجامعة مركز "تراثنا" (مركز للتراث الفلسطيني) ومركزاً للوسائل السمعية المرئية Audio-Visual Center ومجموعة من الأرشيفات Archives Collection..
وتعقد الجامعة دورات دراسية تمنح الطلاب الشهادات الجامعية في معظم أقسامها، فضلا"عن  شهادات الدبلوم (في التمريض والسياحة) وشهادات زمالة (إدارة الفنادق). كما تعقد الجامعة أيضاً برنامجاً لمنح شهادات الدبلوم العليا في التعليم (وهو دبلوم مطلوب لمدرسي المرحلة الثانوية) وتمنح دبلوماً لتعليم القابلاتMidwifery diploma. . (www.bethlehem.edu/).
1-1-5- جامعة بيرزيت:
طلب معلوماتتعدُّ هذه الجامعة أول مؤسسة للتعليم العالي تتأسس في فلسطين. ومهمة جامعة بيرزيت رعاية التفوق عن طريق توفير مستويات راقية من التدريس والتدريب والبحث الأكاديمي والبرامج المجتمعية ذات الصلة، مع التأكيد على نشر الوعي الاجتماعي والقيم الوطنية الديمقراطية في مجتمع فلسطيني حر. وتحث الجامعة الطلبة على أن يكونوا مواطنين منتجين وأعضاء نشطين في مجتمعهم.يعود تاريخ المهمة التعليمية لهذه المؤسسة إلى عام 1924، عندما بدأت نبيهة ناصر في تقديم التعليم الابتدائي والثانوي في المدارس. وفي عام 1967، كانت جامعة بيرزيت تقدم برامج تقتصر على الصفين الجامعيين الأول والثاني. وبعد حرب يونيو 1967، وعند سقوط الضفة الغربية وغزة في أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، رأت الجامعة التي كان يطلق عليها حينذاك الكلية الضرورة الملحة للتحول إلى جامعة كاملة، بالأخص لتقديم فرص التعليم العالي للطلاب الذين كانوا غالباً يحرمون من استكمال تعليمهم بالخارج بسبب القيود المفروضة على السفر من قبل الاحتلال. وفي 1972 أعلنت كلية بيرزيت عن خططها بالتوسع في الدراسة الجامعية لتصل إلى برنامج من أربع سنوات يمنح الطلاب في نهايته شهادة جامعية في الآداب والعلوم. وفي عام 1975 تغيّر اسمها إلى جامعة بيرزيت، وهي تقع على بعد 20 كيلومتراً شمالي القدس و7 كيلومتراً شمالي رام الله. ويمتد حرم الجامعة على مدى 200 فدان على قمة تل يجعل من الأماكن الطبيعية المحيطة مشهداً خلاباً. وبُنيتْ مباني الحرم الجامعي بأكملها من تبرعات الفلسطينيين والوطن العربي وغيرها. وتقدم جامعة بيرزيت العديد من البرامج التعليمية للطلاب الجامعيين والخريجين من خلال كلياتها الخمس، وهي: الآداب، والاقتصاد والتجارة، والهندسة، والعلوم، ودراسات الخريجين، ويقدم برنامج الدراسات العليا للخريجين شهادات الدبلوم وشهادات الماجستير في العديد من المجالات. وتعتمد الجامعة اللغة العربية لغة للتدريس بها، ومع ذلك تُدَرَّسُ العديد من الدورات الدراسية باللغة الإنجليزية. وتتبع الجامعة نظاماً دراسياً يتكون من فصلين دراسيين كل منهما من أربعة أشهر في الخريف والربيع، وفصلين دراسيين آخرين من شهرين فقط في الصيف. (www.birzeit.edu/).
 1-1-6- جامعة الخليل:
تأسست في الخليل على بعد 35 كم جنوبي القدس في عام 1971 كلية للشريعة (الدراسات الإسلامية). كانت هذه المؤسسة هي أول جامعة تتأسس في الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين أُضيفَ العديد من الكليات وبدأت الجامعة في التوسع تدريجياً. ويعدُّ أحد أهداف جامعة الخليل تقديم فرص متساوية للطلاب الذكور والإناث على السواء، والآن أصبح عدد طلابها الذي يبلغ نحو 2900 موزعاً بين الجنسين. ويأتي الطلاب من بيئات اجتماعية واقتصادية مختلفة. وفي الواقع من السياسة الأساسية للجامعة عدم منع أي طالب من تلقي العلم لأسباب مادية. كما تهدف الكلية أيضاً إلى بناء شخصيات الطلاب وضمان حرية التعبير عن الرأي في الحرم الجامعي. كما تحمل جامعة الخليل على نفسها عبء أداء دورها في تطوير المجتمع الفلسطيني على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. تعقد جامعة الخليل برامج لمنح الشهادات الجامعية في العديد من أقسامها. وكذلك تمنح الجامعة شهادات الماجستير في اللغة العربية. وتضم الجامعة حالياً الكليات الآتية: الزراعة، والآداب، والتربية، والاقتصاد والإدارة، والتمريض، والعلوم، والشريعة. (www.hebron.edu/).
1-1-7- الجامعة الإسلامية:
هي مؤسسة مستقلة تأسست في عام 1987 لخدمة المجتمع الفلسطيني بشكل عام، والمجتمع المحلي (مجتمع غزة نحو مليون شخص) بشكل خاص، بما توفره من برامج لتحسين تطور المجتمع. وتعدُّ الجامعة الإسلامية بغزة المؤسسة الأولى للتعليم العالي بغزة. وتعقد الجامعة برامج للتعليم الجامعي و دورات دراسية تنتهي بمنح شهادات الماجستير في 15 مجالاً من مجالات التخصص، علاوة على ذلك تخطط الجامعة لبدء بعض البرامج لمنح شهادة الدكتوراه. وتشمل كلياتها: الآداب، والعلوم، والتمريض، والتجارة، والتربية، والهندسة، والشريعة الإسلامية، والأساس الديني. كما تشمل الجامعة العديد من مراكز البحث والمعاهد التي توفر الدعم للمجتمع مثل العيادة الخارجية التي توفر الرعاية الأساسية الطبية وطب الأسنان والصيدلة؛ وكذلك مركز خدمات المجتمع ومركز الحاسب الآلي وغيرها. (www.iugaza.edu/).
1-1-8- جامعة النجاح الأهلية:
تأسست هذه المؤسسة في عام 1918 باسم مدرسة النجاح النابلسية، وكانت في نابلس (في شمالي غرب الضفة). وفي عام 1941، أصبح اسمها كلية النجاح وتطورت فيما بعد لتصبح كلية من عامين دراسيين في عام 1963. ثم تطورت في عام 1977 لتلبية حاجة المجتمع المتزايدة لتصبح جامعة النجاح الأهلية. وبدأت بكليتين وتطورت لتضم الآن 13 كلية. والكليات هي: الصيدلة، والهندسة، والعلوم، والزراعة، والآداب، وعلوم الاقتصاد والإدارية، والقانون، والشريعة الإسلامية، والعلوم التربوية، والفنون الجميلة، والطب، والطب البيطري، وتكنولوجيا المعلومات. وتمنح الجامعة الشهادات الجامعية في كل الأقسام، فضلاً عن دورات دراسية للخريجين، وكذلك (شهادات الماجستير في 25 مجالاً مختلفاً وبعض برامج لمنح شهادة الدكتوراه). وكلية النجاح المجتمعية والتي تعدُّ جزءاً من الجامعة هي كلية وسطية تقدم برامج دراسية مدتها عامان لمنح شهادات الدبلوم للطلاب بعد المدرسة الثانوية. وتعدُّ الجامعة فنيين مؤهلين في المساعدات الطبية والتربوية، والهندسة، والمجالات الإدارية والمالية والميكانيكية. تقدم الكلية لطلابها المهارات والخبرة والمعلومات حسب ميولهم وقدراتهم وذلك لتلبية حاجة المجتمع الفلسطيني. ولا ينتهي دور جامعة النجاح الأهلية عند تعليم الطلاب وتدريبهم، بل يتسع ليشمل البحث والمساهمة في المجال الأكاديمي وتحسين المجتمعات. ويوجد في الجامعة العديد من مراكز البحث المخصصة للعديد من المجالات مثل الماء والبيئة، وعلوم الأرض، والتخطيط الحضري، والتحليل الكيميائي والبيولوجي، وخدمة المجتمع، وحقوق الإنسان، ومركز الكمبيوتر وغيرها. فضلاً عن ذلك، توفر الجامعة أيضاً برنامجاً للأجانب لتعلم اللغة العربية لغير المتحدثين بها، وهو ما يعدُّ فرصة فريدة لتعلم اللغة العربية والثقافة العربية أيضاً في الحرم الجامعي. (www.najah.edu/).
1-1-9- جامعة الحرف والفنون الفلسطينية:
تقع هذه المؤسسة في مدينة الخليل في الضفة الغربية. تأسست عام 1978 ككلية فنية تقدم برامج لمنح شهادات الدبلوم من سنتين وثلاث سنوات. وفي عام 1991، بدأت الجامعة بمنح شهادات الماجستير في الكمبيوتر، والهندسة الميكانيكية وكذلك تضم  برامج لمنح شهادات الدبلوم في مجالات الهندسة المختلفة. وفي الوقت الحالي، تشمل الجامعة أربع كليات (الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم التطبيقية، والعلوم الإدارية والمعلوماتية، والمهن التطبيقية)، وتقدم هذه الكليات مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية: برنامج منح الشهادات الجامعية في الهندسة من خمس سنوات وبرنامج منح الشهادات الجامعية من أربع سنوات وبرنامج من سنتين،و يقدم قسم التعليم المستمر ـ أيضا" ـ برامج تدريب (لا تنتهي بمنح شهادة جامعية) في العديد من المجالات العامة والفنية. (www.ppi.edu/).
1-1-10- جامعة القدس:
تأسست جامعة القدس في عام 1984 بغرض تقديم التعليم العالي للطلاب الفلسطينيين من القدس والمدن الفلسطينية الأخرى. وقد تغلبت هذه الجامعة الشابة منذ إنشائها على العديد من الصعوبات والقيود لتطوير إمكاناتها. قبل عام 1984، كانت الجامعة تتكون من أربع كليات وثلاثة مراكز (مثل كلية الدعوة والأسس الدينية في بيت حنينا، وكلية المهن الطبية في البيره، وكلية العلوم والتكنولوجيا في أبو ديس، وكلية هند الحسيني للبنات وكلية الآداب ومركز التراث الإسلامي في مقاطعة شيخ جاره). منذ ذلك الحين توسعت جامعة القدس لتضم 10 كليات و16 معهداً ومركزاً. وهي تخدم ما يزيد على 5000 طالب ليس لديهم مكان آخر لتلقي التعليم العالي غير الجامعة. ومع أن جامعة القدس لا تزال تواجه العديد من التحديات، فهي تضطلع أيضاً بتنفيذ رسالتها التعليمية، وتتلخص أهم أهداف الجامعة في: توفير فرص التعليم والتدريب المتقدمة للفلسطينيين ولسكان مدينة القدس داخل المدينة، ورعاية البحث الأكاديمي والتفوق الحرفي وحفز الطلاب على تجاوز العقبات لتحقيق الذات، وتطوير ورعاية ثقافة الخدمات التي تشجع في تنمية مسؤولية الأشخاص والمجتمع. ونتيجة للتكوين الفريد للقدس كملتقى لدول وثقافات وأديان متعددة، تركز الجامعة بصورة خاصة على تقديم التراث المتعدد الحضاراتmulti-cultured heritage of human civilization  للطلاب ولمجتمع الجامعة ككل.وتعقد جامعة القدس العديد من الدورات الدراسية الجامعية المختلفة،إذ  تعقد عمادة الجامعة 18 برنامجاً تمنح 33 شهادة مختلفة للدبلوم العالي وشهادات الماجستير في مجالات مختلفة. وتشمل كليات الجامعة: كليات الآداب، وطب الأسنان، والهندسة، والدراسات الإسلامية، والحقوق، والطب، والمهن الصحية، والصحة العامة، والعلوم والتكنولوجيا، كما تضم الجامعة أيضاً العديد من مراكز البحث والمعاهد المتخصصة في العديد من المجالات. كما تقدم الجامعة أيضاً برنامجاً صيفياً دولياً للطلاب الأجانب والمحترفين المهتمين بمعرفة المزيد من المعلومات عن منطقة الشرق الأوسط. ويمثّل  هذا البرنامج اهتمام الجامعة بالتعايش السلمي بين جميع شعوب دول العالم. كما تمنح الجامعة فرصاً لدراسة المستويات المختلفة من اللغة العربية فضلاً عن تلقي الدورات الدراسية في سياسة الشرق الأوسط والثقافة الإسلامية وعلم الآثار القديمة في أثناء الإقامة في بيئة ثقافية فريدة. (www.alquds.edu/).
1-1-11- جامعة القدس المفتوحة :
جامعة القدس المفتوحة هي مؤسسة أهلية للتعليم العالي في فلسطين. وهي تستمتع بوضع مستقل في الأمور الأكاديمية والمالية والإدارية. وتحاول الجامعة تقديم خدمات تعليمية للطلاب المهتمين من خلال التعليم عن بعد Distance Learning. وقد أسست جامعة القدس المفتوحة فرعها الأول في القدس الشريف، في حين يقع مركزها الأصلي في عمّان، وأصبحت الأردن مكتب الارتباط بين الفرعين، وهناك خطط لفتح فروع أخرى في مواقع أخرى. حالياً تغطي جامعة القدس المفتوحة سبع مناطق تعليمية: القدس ونابلس ورام الله وبيت لحم والخليل وغزة وأريحا، ومركزين في طولكرم وجنين.
وقد تبنت الجامعة منهجاً متعدد الوسائط ومتكاملاً. و يتم فيها إعداد المواد المطبوعة التي تُدرَّسُ من جانب الجامعة. كما يوجد بالجامعة قسم خاص لإعداد الوسائط التعليمية السمع بصرية وأقراص الفيديو التفاعلية وبرامج الكمبيوتر علاوة على  توافر  الوسائط التقليدية مثل الورق الشفاف والصور والشرائح والخرائط والكائنات المجسمة.
تمنح جامعة القدس المفتوحة شهادات جامعية (البكالوريوس أو الليسانس) في العديد من التخصصات المماثلة في الجامعات الأخرى. يتم منح الشهادة بعد إكمال ساعات الدراسة المطلوبة في أي تخصص بعينه. وتقدم الجامعة برامج أكاديمية وتخصصات تستند إلى سياسة تأسيس ارتباط وثيق بين التعليم العالي والتقدم الفني والاجتماعي والاقتصادي وبين اهتمامات الطلاب. وتتضمن خطة الدراسة لبرنامج ما أو تخصص ما دورات دراسية تحضيرية وأساسية ومتخصصة.
وتقدم الجامعة دراسات في البرامج الآتية: الزراعة، والتطور الاجتماعي والعائلي، والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، والإدارة وإدارة الشركات، والتربية العامة، وبرامج التعليم المستمر والتدريب كخدمات مجتمعية. (www.qudsopenu.edu/).
والجدول الآتي رقم (7) يوضح عدد الجامعات وموقعها وسنة تأسيسها وجهة الإشراف عليها:

جدول (7) عدد الجامعات الفلسطينية وموقعها وسنة تأسيسها وجهة الإشراف عليها.
الرقم
الاسم
جهة الإشراف
سنة التأسيس
الموقع
1
جامعة الخليل
عامة
1971
الخليل
2
جامعة بيرزيت
عامة
1972
بيرزيت
3
جامعة بيت لحم
عامة
1973
بيت لحم
4
جامعة النجاح الوطنية
عامة
1977
نابلس
5
الجامعة الاسلامية
عامة
1978
غزة
6
جامعة بوليتكنيك فلسطين
عامة
1978
الخليل
7
جامعة القدس
عامة
1984
القدس
8
جامعة الاقصى
حكومية
1991
غزة
9
جامعة الازهر
عامة
1991
غزة
10
جامعة القدس المفتوحة
حكومية
1991
القدس
11
الجامعة العربية الامريكية
خاصة
1997
جنين
المصدر: وزارة التربية والتعليم العالي، واقع التعليم العالي – أرقام وإحصاءات، الإدارة العامة للتطوير والبحث العلمي، أيار 2005.
1-2- الكليات الجامعية:
بلغ عدد الكليات الجامعية الفلسطينية 13 كلية في العام 2004، وذلك كما يتضح في الجدول رقم (8) الآتي:
جدول (8) عدد الكليات الجامعية الفلسطينية وموقعها وسنة تأسيسها وجهة الإشراف عليها.
الرقم
الاسم
جهة الإشراف
سنة التأسيس
الموقع
1
فلسطين التقنية طولكرم "خضوري"
حكومية
1960
طولكرم
2
فلسطين التقنية / العروب
حكومية
1995
الخليل
3
كلية فلسطين التقنية –رام الله للبنات
حكومية
1996
رام الله
4
فلسطين التقنية – دير البلح
حكومية
1996
دير البلح
5
العلوم والتكنولوجيا- خانيونس
حكومية
1983
خانيونس
6
العلوم التربوية /مجتمع المرأة
وكالة الغوث
1992
رام الله
7
العلوم التربوية/مجتمع رام الله
وكالة الغوث
1992
رام الله
8
ابن سينا للتمريض
وزارة الصحة
1997
رام الله
9
فلسطين للتمريض / خانيونس
خاصة
1997
خانيونس
10
الدعوة الإسلامية / قلقيلية
وزارة الاوقاف
1999
قلقيلية
11
الدعوة الإسلامية / غزة
وزارة الاوقاف
1999
غزة
12
بيت لحم للكتاب المقدس
خاصة
2000
بيت لحم
13
معهد وجدي أبو غربية التكنولوجي
خاص
2004
القدس
المصدر: وزارة التربية والتعليم العالي، واقع التعليم العالي – أرقام وإحصاءات، الإدارة العامة للتطوير والبحث العلمي، أيار 2005.
1-3- كليات المجتمع:
بلغ عدد كليات المجتمع الفلسطينية 19 كلية في العام 2004، وذلك كما يتضح في الجدول رقم (9) الآتي:

جدول (9) عدد كليات المجتمع الفلسطينية وموقعها وسنة تأسيسها وجهة الإشراف عليها.
الرقم
الاسم
جهة الإشراف
سنة التأسيس
الموقع
1
كلية الأمة
حكومية
1952
القدس
2
كلية المجتمع الإبراهيمية
خاصة
1983
القدس
3
كلية المجتمع العصرية
خاصة
1982
رام الله
4
كلية الروضة للعلوم المهنية
خاصة
1982
نابلس
5
كلية مجتمع النجاح
عامة
1990
نابلس
6
كلية هشام حجاوي التكنولوجية
عامة
2000
نابلس
7
كلية المهن التطبيقية/ بوليتكنيك فلسطين
عامة
1992
الخليل
8
كلية الدراسات المتوسطة الأزهر
عامة
1996
غزة
9
مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية/الإسلامية
عامة
1998
غزة
10
كلية مجتمع العربية –رفح
خاصة
1999
رفح
11
تدريب غزة
وكالة الغوث
1953
غزة
12
غزة للسياحة
خاصة
2004
غزة
13
كلية صحة المجتمع
عامة
1992
رام الله
14
كلية الخليل للتمريض
خاصة
1970
الخليل
15
كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض
عامة
1970
نابلس
16
كلية التمريض- جمعية إنعاش الأسرة
عامة
1999
رام الله
17
كلية التمريض –مستفى الكاريتاس
عامة
2000
بيت لحم
18
كلية التمريض م. المقاصد
عامة
2000
القدس
19
كلية مجتمع طاليتا قومي "بيت جالا"
عامة
2000
بيت لحم
 المصدر: وزارة التربية والتعليم العالي، واقع التعليم العالي – أرقام وإحصاءات، الإدارة العامة للتطوير والبحث العلمي، أيار 2005.
2- نسبة الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي:
شهد أعداد الطلبة في الجامعات الفلسطينية منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية تطوراً بارزاً، إذ ارتفع مجموع الطلبة من 28000 طالباً وطالبة سنة 94/1995، ليصل إلى ما يزيد على  75000 طالب وطالية سنة 200/2001، وزاد في العام التالي إلى 89658 ليصل عدد الطلاب إلى 107550 طالباً وطالبة في العام 2002/2003، وإلى 108656 في العام 2003/2004، (.www.mohe.ps.org/ststistics)، كما يتضح من الجدول رقم (10) الآتي:
جدول (10) : توزيع الطلبة المسجلين في الجامعات الفلسطينية للعام الجامعي 2003/2004
 اسم الجامعة
ذكور
إناث
الإجمالي
معدل الإناث
الإسلامية
5834
7723
13557
57.0%
الأزهر
6787
4284
11071
38.7%
الأقصى
3257
5859
9116
64.3%
الخليل
1420
2865
4285
66.9%
البولتكنيك(فلسطين)
1321
688
2009
34.2%
بيت لحم
623
1475
2098
70.3%
القدس(أبوديس)
3214
2934
6148
47.7%
القدس المفتوحة
22484
17746
40230
44.1%
بيرزيت
3097
3207
6304
50.9%
النجاح
5113
5943
11056
53.8%
العربية الأمريكية
1899
883
2782
31.7%
الإجمالي
55049
53607
108656
49.3%
المصدر: وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية – الدليل الإحصائي السنوي للعام 2003/2004.
ومن المتوقع أن يصل عدد الطلبة إلى 130000 في العام الدراسي 2009/2010. ويبلغ عدد المسجلين في هذه الكليات للعام نفسه 5313 طالباً وطالبة ليصل إلى 7462 طالبا وطالبة في العام 2002/2003، ويبلغ عدد الطلاب في الدبلوم العالي 570 طالباً وطالبة، وفي درجة الماجستير 1338 طالباً وطالبة.
ومن الواضح أن أعداد الطلبة في مؤسسات التعليم العالي تزداد باضطراد إذ  تشير بعض المصادر إلى أن معدل الزيادة تصل إلى 8000 طالب وطالبة سنوياً أي بنسبة 20% وهو معدل يفوق نمو السكان بنحو أربعة أضعاف. وإذا استمر النمو في عدد الطلبة والطالبات على وتيرته فسترافقه سلبيات ومشاكل تحتاج إلى الانتباه والتخطيط السليم.
أما على صعيد الخريجين من الجامعات الفلسطينية فقد ارتفع عددهم في العام 2000/2001 ليصل إلى 10.794 طالباً طالبة بعد أن كان 9.304 طلاب وطالبات العام 1999/2000 أي بزيادة قدرها 16.01% وهي نسبة أعلى من الزيادة التي تحققت بين العامين الدراسيين 1998/1999و1999/2001 والتي بلغت 11.3%. (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص35)، وقد بلغ عددهم 10258 في العام الدراسي 2002/2003 كما يتضح من الجدول رقم (11) الآتي:
جدول (11) : توزيع الطلبة الخريجين من الجامعات الفلسطينية للعام الجامعي 2002/2003
اسم الجامعة 
ذكور
إناث
المجموع
معدل الإناث
الإسلامية
817
1034
1851
55.9%
الأزهر
739
551
1290
42.7%
الأقصى
126
384
510
75.3%
الخليل
82
144
226
63.7%
البولتكنيك(فلسطين)
116
47
163
28.8%
بيت لحم
159
377
536
70.3%
القدس(أبوديس)
غ.م
غ.م
 غ.م
غ.م
القدس المفتوحة
1220
1316
2536
51.9%
بيرزيت
553
547
1100
49.7%
النجاح
954
1092
2046
53.4%
العربية الأمريكية*
0
0
0
0
الإجمالي
4766
5492
10258
53.5%
المصدر: وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، الدليل الإحصائي السنوي للعام 2003/2004.
* لم يمضِ على تأسيس الجامعة سوى عامين.
أما الخريجون من كليات المجتمع المتوسطة فازداد عددهم ليصل إلى 2.344 طالباً طالبة العام الدراسي 2000/2001 بعد أن كان 2.004 العام 1999/2001أي بزيادة قدرها 16.96%.(المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص35).
وفي ضوء الأرقام السابقة يمكن القول: إنَّ هناك نشوءاً متسارعاً في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني، وزيادة سريعة في أعداد الطلبة الملتحقين في هذه المؤسسات، ويمكن عزو ذلك إلى ما يأتي:
- الطلب الاجتماعي الشديد على التعليم من قبل أبناء المجتمع الفلسطيني.
- ارتفاع تكاليف التعليم العالي في الخارج.
- صعوبة السفر والتنقل للخارج بسبب معوقات الاحتلال.
- محاولة إنشاء جامعة في كل محافظة فلسطينية بسبب ظروف التنقل الصعبة. (الحولي،2004 ).
3- نظام الدراسة في الجامعات الفلسطينية:
طُبِّقَ نظام الساعات المعتمدة في الجامعات الفلسطينية والذي تقسم بموجبه السنة الدراسية إلى فصلين دراسيين مدة كل منهما 15-16 أسبوعاً، فضلاً عن  فصل صيفي مدته من 8-9 أسابع، بما في ذلك مدة الامتحانات في كل فصل.
ويتراوح مجموع الساعات المعتمدة التي يسمح للطالب بتسجيلها في جامعات الضفة والقطاع في الفصل الدراسي ما بين 12-19 ساعة معتمدة في الفصول العادية، ومن 6-9 ساعات معتمدة في الفصل الصيفي. ولا يجوز أن تقل مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات دراسية.
ويتبع بعض جامعات الضفة الغربية (بيرزيت وبيت لحم) نظام التعليم الحر الذي يتيح للطالب فرصة دراسة المواد اللازمة للتخصص، وفي الوقت نفسه اختيار بعض المواد خارج التخصص لتنمية ميوله الشخصية. وتقسم هذه الساعات عادة إلى ثلاثة متطلبات دراسية:
-        متطلبات جامعية: وهي ساعة معتمدة لجميع طلاب الجامعة وتتناول المقررات الدراسية الثقافية التي تتناسب وخصائص كل جامعة.
-        متطلب كلية: وهي ساعة معتمدة لجميع طلاب الكلية الواحدة وتتعلق بالمقررات الخاصة بالكلية.
-        متطلب الدائرة (القسم): وهي ساعة معتمدة لجميع طلاب الدائرة الواحدة وتتعلق بمقررات التخصص.
ويتراوح عدد الساعات المعتمدة لنيل درجة البكالوريوس في جامعات الضفة والقطاع ما بين 125 إلى 144 ساعة معتمدة عدا كلية الهندسة بـ 174 ساعة. (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص37-38).
4- الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني:
شهد أعداد الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تطورا ملموسا، فقد بلغ عددهم 3474 عضوا في العام الدراسي 2001/2002 مصنفين على النحو الآتي: 3071 من الذكور و403 من الإناث، 2067 يعملون بشكل متفرغ و1407 يعملون بشكل غير متفرغ، ومن بين المتفرغين 1073 حاصلين على درجة الدكتوراه، و793 على درجة الماجستير و24 على درجة الدبلوم العالي، و177 على درجة البكالوريوس.
أما في كليات المجتمع فقد بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية فيها 573 عضواً مصنفين على النحو الآتي: 407 من الذكور و166 من الإناث، 441 يعملون بشكل متفرغ و132 يعملون بشكل غير متفرغ، ومن بين المتفرغين 17 يحملون درجة الدكتوراه، و96 درجة الماجستير و6 درجة الدبلوم العالي، و322 درجة البكالوريوس. (دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية، www.pcbs.org/english/education/edcu).
هذا ويواجه أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات والكليات الفلسطينية مجموعة من المشكلات أبرزها:
-        اعتماد وضع عضو التدريس في الجامعة على طبيعة العلاقات الشخصية التي تربطه بإدارة الجامعة لا على قدرته على التدريس بالشكل الجيد.
-        اختلاف المعايير بين الجامعات في ترقية عضو هيئة التدريس وربط التقدير الأدبي للأستاذ الجامعي بانتمائه الحزبي.
-        إغفال دور البحث العلمي كمعيار لترقية عضو هيئة التدريس.
-        عدم وجود مراكز داخل الجامعة تعنى بتطوير كفاءة عضو الهيئة التدريسية. (حماد،2002).
5- تمويل التعليم العالي الفلسطيني:
يتأثر تمويل التعليم الجامعي بصفة عامة بظروف المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبالتحديات العالمية. وفي فلسطين يعتمد التعليم العالي على أبرز مصادر التمويل الآتية:
5-1- تمويل السلطة:
بلغت مخصصات وزارة التربية والتعليم العالي نحو 16% من النفقات الجارية لموازنة السلطة الفلسطينية للعام 2000 والتي قدر فيها إجمالي النفقات الجارية بنحو 925 مليون دولار فقط. وقد بلغت مخصصات التعليم العالي من هذه الموازنة أقل من 1.4%. وتصرف معظم هذه المخصصات على الرواتب والأجور لموظفي وزارة التعليم العالي والمؤسسات الأكاديمية التابعة لها.  في حين أن الجامعات العامة تواجه ضائقة مالية لسدّ مصاريفها الجارية، حيث قدر عجز موازنات الجامعات الفلسطينية للعام 1998 بنحو 18 مليون دولار، وقد يصل إلى ما يقدر بنحو 25 مليون دولار، ويرجع بعض الخبراء أسباب الأزمة المالية في الجامعات الفلسطينية إلى  الأسباب الآتية:
-        توقف الدعم المالي الخارجي (الأوروبي) في المدة الأخيرة.
-        عدم استلام الجامعات مخصصاتها من ميزانيات السلطة الوطنية.
-        انخفاض سعر الساعة المعتمدة (عدم كفاية الأقساط الجامعية).
-        تراكم عجز مالي لسنوات متتالية.
-        كثرة الإعفاءات الطلابية من الرسوم الدراسية.
-        عدم وجود استثمارات وعوائد ذاتية للجامعة.
ومن الواضح أن مساهمة السلطة الفلسطينية في تمويلها للتعليم العالي قليلة جدا ولا تصل إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية. ويرى معظم الخبراء "أن نسبة الإنفاق على التعليم الجامعي إلى إجمالي ميزانية التعليم إذ بلغت أقل من 10% فإنها تكون منخفضة، والنسبة التي تزيد على  25% تعدُّ نسبة عالية جدا، والتي تتراوح بين 10% إلى 25% هي نسبة متوسطة" (القصبي،2003،ص193).
وفيما يخص المصروفات الاستثمارية على قطاع التعليم الحكومي والتعليم العالي العام فإن جميعها تأتي من جهات مانحة، حيث قدر إنفاق الجهات المانحة في المدة 1994-1998 على قطاع التعليم الحكومي بنحو 289 مليون دولار أو ما يعادل 28% من إجمالي إنفاق الدول المانحة على التنمية الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة. (الخوجا والمنسي،2001،ص42).
5-2- الرسوم الدراسية:
تعدُّ الرسوم الدراسية أحد المصادر المعتمدة اعتماداً كبيراً في تمويل التعليم الجامعي الفلسطيني، وقد أشارت نشرة (أخبار تنموية) الصادرة عن مجموعة البنك الدولي أن رسوم الطلبة سَدّت 54% من مصاريف الجامعات الفلسطينية للعام الدراسي 1997/1998، فيما سَدّت مساهمات الاتحاد الأوروبي البالغة 8.7 مليون دولار ما نسبته 17% من إجمالي التكلفة الجارية للجامعات. (مجموعة البنك الدولي، 1999،ص2).
وتعدُّ الرسوم الدراسية في قطاع التعليم العالي مرتفعة نسبيا في فلسطين إذا ما قورنت بالدول المشابهة لها في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، و يتحمل طالب التعليم العالي رسوماً سنوية تتراوح بين 750 و 1250 دولاراً في العام الدراسي وذلك بواقع 25 ساعة معتمدة في العام الدراسي.
5-3- المنح والقروض الطلابية:
أولت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أهمية كبرى للبعثات والمنح الدراسية بوصفها إحدى الركائز التي يعتمد عليها في تلبية الاحتياجات الوطنية الفلسطينية من الأطر البشرية المؤهلة.و استطاعت الوزارة الحصول على آلاف المنح الدراسية على الصعيدين الداخلي والخارجي استفاد منها الطلبة الفلسطينيون في الوطن وفي المنفى. (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص43-44).
أما ما يتعلق بالقروض الجامعية فقد تبنت الوزارة نظامين خاصين لدعم الطلبة المحتاجين ولتشجيع التفوق الأكاديمي، هما:
-        صندوق إقراض الطلبة في الكليات الحكومية: صدرت تعليمات هذا الصندوق بموجب قرار وزاري عام 1998، ويمول هذا الصندوق بمساهمة فعلية من الكليات بنسبة 10% من قيمة رسوم الساعات المعتمدة ومن الهبات والتبرعات والمنح واستثمار ريع أموال الصندوق.
-        صندوق إقراض الطلبة في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين: صدر هذا النظام بموجب قانون التعليم العالي عام 2001، وأسهمت  جهات عدة في تمويل ودعم هذا الصندوق تمثلت في: البنك الإسلامي للتنمية واللجنة الشعبية السورية لدعم الانتفاضة (سورية) إذ قدمت هذه الجهات مبلغاً قدره 6557389 دولار قروضاً للطلبة استفاد منها 34582 طالباً وطالبة خلال العامين الدراسيين 2000/2001 و2001/2002، فضلاً عن تقديم مبلغ 202300 دولار مساعدات للطلبة استفاد منها 2890 طالباً وطالبة في الفصل الثاني من العام 2001/2002، كما أسهم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 10 ملايين دولار قروضاً للطلبة استفاد منها 45099 طالباً وطالبة في العام الدراسي 2002/2003، كما قدمت اللجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى مبلغاً قدره 12972733 دولار مساعدات لطلبة السنتين الأخيرتين في الجامعات وطلبة السنة الأخيرة في الكليات للمحتاجين مادياً في العام الدراسي 2002/2003، استفاد منها 18984 طالباً وطالبة، كما قامت اللجنة السعودية بدعم الجامعات الفلسطينية كافة. (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص44).
رابعاً: مشكلات التعليم العالي الفلسطيني:
يواجه التعليم العالي الفلسطيني مجموعة من العقبات والمشكلات يتمثل بعضها فيما يأتي:
1-     غياب فلسفة تربوية محددة وواضحة للتعليم العالي في فلسطين.
2-     غياب التخطيط الشامل للجامعات الفلسطينية ، وقيام كل جامعة بتخطيط منفرد.
3-     غياب التنسيق الكافي بين الجامعات وبين وزارة التعليم العالي، وتحديداً فيما يخص الدراسات العليا بما يوفر التكاملية بين الجامعات بدلاً من التنافس على التخصصات ذاتها.(معهد ماس،2000،ص25)
4-     ضعف تحقيق أهداف التعليم العالي خصوصاً الهدف المتعلق بالبحث العلمي.
5-     افتقار الإدارة العامة للجامعات وكذلك هيئة التدريس والموظفين إلى مسايرة التطورات الأكاديمية وإلى استخدام التقنيات الحديثة في الإدارة ومعالجة المعاملات الإدارية والمالية آلياً.
6-     ضعف مشاركة الإناث في التدريس في قطاع التعليم العالي.
7-     تركيز البرامج الدراسية للجامعات الفلسطينية على الجانب النظري على حساب الجانب العملي التطبيقي.
8-     انخفاض أجور العاملين ورواتبهم في الجامعات والكليات الجامعية.
9-     مشكلة تمويل الجامعات.
10- ارتفاع الرسوم الدراسية في قطاع التعليم العالي قياساً بالدول المشابهة لفلسطين في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.
11- اعتماد سياسة القبول والتسجيل في الجامعات على معدل الطلبة في الشهادة الثانوية أو ما يعادلها (65%).
12- اعتماد نظام التقويم في الجامعات على الامتحانات الفصلية والنهائية وتكريسها لملكات الحفظ عند الطلبة بدلاً من تطوير ملكات الإبداع والابتكار والتحليل.
13- اتصاف إدارة الجامعات بالبيروقراطية والتسلط أحياناً.
14- تدني جودة التعليم العالي الفلسطيني ونوعيته.
15- تركيز التعليم الجامعي على زيادة مواد التخصص على حساب قاعدة المهارات الأساسية والثقافية العامة والتطور الشخصي للطلبة.
16- افتقار بعض الجامعات الفلسطينية إلى المرافق الهامة وضعف تجهيزاتها.
17- التباعد بين التخطيط للتعليم العالي واحتياجات السوق المحلي مما أدى إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات.
18- تَركُّز غالبية الجامعات الفلسطينية في المدن الفلسطينية الرئيسة (غزة، نابلس، بيت لحم، الخليل، رام الله)، وعدم مراعاتها للتوزع السكاني.
19- تعدد الأطراف المشرفة على إدارة المنح التعليمية وتضارب آليات عملها.
20- النقص في التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس خصوصاً الذين ينتمون إلى الكليات غير التربوية في بعض المؤسسات.
21- ضعف المواءمة بين نواتج التعليم العالي وحاجة السوق المحلي ومتطلبات التنمية البشرية والاقتصادية، وذلك بسبب عدم التكامل والتفاعل الفعال بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص. (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص77-79).
خامساً: متطلبات تطوير التعليم العالي الفلسطيني:
1- تعزيز الإرشاد الأكاديمي: إذ يلاحظ أن هناك ضعفاً في الإرشاد الأكاديمي للطلبة خاصة في ظل تغير البرامج وتطويرها، فهناك حاجة ماسة لوضع نظام أكاديمي إرشادي كامل ومتكامل للحيلولة دون ضياع الطلبة بين الخطط والبرامج الدراسية المتغيرة بين الحين والآخر. ومن الممكن أن يشتمل برنامج الإرشاد المكثف : محاضرات في صفوف التوجيهي، وندوات متلفزة للطلبة والأهالي، في محطات التلفزة المحلية والحكومية ، علاوة على  ندوات بالتعاون مع عمادات شؤون الطلبة في الجامعات المحلية. وكل هذه الأمور تحتاج طاقماً متفرغاً ومتخصصاً لتنظيم البرنامج الإرشادي السنوي المكثف.(خضر،2009).
2- اعتماد التعليم الجامعي المسائي والليلي: فمؤسسات التعليم العالي في فلسطين تعتمد على نظام الساعات المعتمدة والفصول الدراسية النهارية فقط إلا أن هذه المؤسسات تفتقر إلى التعليم العالي المسائي والليلي، مع ما يوفره من فرص جديدة للطلبة تمكن من بحاجة للعمل أن يعمل ويتابع مسيرته التعليمية العليا جنباً إلى جنب دون معيقات مادية. وكذلك يتم  استثمار المباني الجامعية بصورة أفضل لتحتضن آلاف الطلبة ممن ضاقت بهم السبل ولم يتمكنوا من الالتحاق بالجامعة القريبة من مكان إقامتهم ويرفد خزينة الجامعة بأموال وفيرة -إلى حد ما- يساعدها في اجتياز المحن المالية التي تعصف بها بين الحين والآخر. كما أن التعليم المسائي والليلي يسهم في استيعاب كفاءات إدارية وأكاديمية جديدة تسهم في الحد من البطالة بين صفوف هذه الفئة المتعلمة التي أنفقت أموالا طائلة حتى حصلت على الشهادة الجامعية الثانية أو الثالثة. (خضر،2009).
3- توسيع التعليم المفتوح : على الرغم من تواصل تطوير نظام التعليم المفتوح والتعلم عن بعد إلا أن هذا النظام ما زال يفتقر إلى آليات جديدة، من ناحية التوزيع الجغرافي لمراكز التعليم المفتوح إذ  يتم توزيع المراكز الدراسية لتشمل الريف والمخيمات الفلسطينية وعدم اقتصارها على المراكز الحضرية في المدن وذلك للتسهيل على الجميع. وكذلك هناك غياب لمشاركة وسائل الإعلام الجماهيري أو افتتاح محطات إذاعة وتلفزة خاصة بالجامعة المفتوحة تنقل المحاضرات واللقاءات للطلبة في مختلف أماكن وجودهم. فالحاجة ماسة لاستخدام وسائل الاتصال الجماهيري في التعليم المفتوح للتسهيل على الطلبة. ولا بد من توسيع نظام التعليم العالي في جامعة القدس المفتوحة أفقياً وعمودياً، بمعنى تطوير البرامج الأكاديمية المعتمدة وزيادة عددها لتضم تخصصات أخرى وعدم اقتصارها على التخصصات الحالية، ومن ثم زيادة عدد الطلبة الملتحقين بهذه البرامج، وهناك حاجة ماسة لتخصصات مجتمعية كثيرة توفر منافسة علمية وتخصصية في الجامعات المحلية الأخرى. (خضر،2009).
4- تنظيم عملية الالتحاق بالتعليم العالي في ضوء الحاجة التنموية ومتطلبات سوق العمل وقدرات الدارسين ورغباتهم.
5- تنمية الإمكانات العلمية لأعضاء هيئة التدريس وأساليب تدريسهم ومستويات أدائهم وكفاءتهم في العمل.
6- وضع الأسس والمعايير المناسبة لتقييم نواتج التعليم العالي وقياس حاجة المجتمع لها.
7- تطوير المناهج ودقة اختيار المساقات التعليمية التي تتناسب وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
8- التغلب على مشكلة الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
9- التوسع في افتتاح الكليات الأهلية وكليات المجتمع مع افتتاح تخصصات جديدة تفي باحتياجات المجتمع المتغيرة.
10-       إيجاد معايير جديدة للقبول كالاختبارات والمقاييس.
11-       إعادة النظر بالتشريعات الخاصة بالتعليم العالي من حيث ضابط التأسيس وأسس الالتحاق وشروطها بما يعزز ديمقراطية التعليم.
12-       مشاركة القطاع الخاص في وضع الخطط الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي.
13-       العمل على تطوير الإدارة الجامعية لمواجهة المشكلات والتحديات، واستخدام التكنولوجيا الإدارية. (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،2005،ص87-88).
14-       تنظيم بعثات أكاديمية خارجية لبعض المتخصصين للحصول على درجات علمية أعلى كالماجستير والدكتوراه وفق خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الآجال .
15-       التبادل الثقافي بين الجامعات المحلية والخارجية: إذ ما زالت عملية التبادل الثقافي بين الجامعات المحلية في فلسطين والجامعات العربية والأجنبية بمستويات صفرية أو لا تتجاوز نسبة 5% مما يقلل مساهمة الجامعات الفلسطينية في التأثير في المجتمعات الأخرى.
16-       العمل على تطوير الجامعات المتخصصة في معارف وعلوم محددة: كالجامعة التطبيقية، والجامعة الاقتصادية، والجامعة المهنية، والجامعة العلمية، والجامعة الصحية، والجامعة القرآنية، والجامعة النسائية، والجامعة الزراعية، وجامعة المتفوقين لمن هم دون سن الثامنة عشرة من المبدعين في مجالات علمية معينة وسواها من التخصصات العلمية والأدبية. (خضر،2009).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
1-  أبو هلال وآخرون (1998)، مدى توافق التعليم العالي مع سوق العمل المحلي، دراسة تحليلية، مركز البحوث والدراسات الفلسطينية، الدائرة الاقتصادية، سلسلة تقارير الأبحاث (9)، نابلس، فلسطين.
2-    الاقتصادي، صامد (1995)، التعليم العالي، العدد100، إبريل – يونيو1995، دار الكرمل للنشر والتوزيع، الأردن.
3-    بيضون، عيسى محمود (1993)، دليل المسجد الأقصى المبارك، مركز التخطيط والدراسات، كفركنا، فلسطين المحتلة.
4-  حماد، شريف (2002)، المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، ورقة عمل مقدمة إلى ورشة عمل "التعليم العالي في فلسطين بين الواقع والطموح"، غزة، 6-7\2\2002.
5-  خضر، إبراهيم خليل (2009)، التعليم العالي في فلسطين بين الإصلاح الأكاديمي والتصليح السياسي، متوافر في موقع: (http://www.pyp.ps/vb/showthread.php?p=4228). تاريخ الدخول 24/8/2009. 
6-    الخوجا، حمدي والمنسي، كامل (2001)، الحق في التعليم، مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، رام الله، فلسطين.
7-    دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية،(www.pcbs.org/english/education/edcu). تاريخ الدخول 24/8/2009. 
8-  دائرة المعلومات والدراسات (2005): ظاهرة التسرب من المدارس الفلسطينية  الأسباب، الإجراءات الوقائية والعلاجية، منشورات وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية
9-    السلطة الوطنية  الفلسطينية، وزارة التربية والتعليم العالي (1998): قانون التعليم العالي رقم (11) لسنة 1998.
10- السلطة الوطنية  الفلسطينية، وزارة التربية والتعليم العالي، وحدة شؤون القدس (2008): تقرير عن قطاع التعليم في القدس الشريف للعام الدراسي 2007 – 2008م، متوافر في موقع الوزارة http://www.moe.gov.ps تاريخ الدخول 24/8/2009. 
11-الصوراني، غازي (2006)، دراسة أولية حول التعليم والتعليم العالي في فلسطين، متوافر في موقع: (www.cheq-edu.org/studies/st0.doc). تاريخ الدخول 24/8/2009.  
12-عبد الكريم، إبراهيم (2002)، المدارس القديمة في القدس، مجلة النادي العربي للمعلومات، العدد الثاني، 21 حزيران 2002، متوافر في موقع:    "(http://www.arabcin.net/al_arabia_mag/modules.php?name=News&file=print&sid=121). تاريخ الدخول 24/8/2009. 
13-القدومي، سعاد (2008)، وضع التعليم في مدارس القدس العربية للعام الدراسي 2007-2008م، متوافر في موقع: (www.mohe.gov.ps/jerusalem%20school.doc). تاريخ الدخول 19/8/2009. 
14-القصيبي، راشد (2003)، مصادر وآليات متنوعة لتمويل التعليم الجامعي في مصر في ضوء بعض التجارب العالمية، بحث مقدم إلى المؤتمر السنوي الحادي عشر "نظم تقويم الأداء المدرسي في الوطن العربي في عصر المعلومات" القاهرة، 25-26 يناير2003.
15-مجموعة البنك الدولي (1999)، أخبار تنموية، نشرة فصلية ربع سنوية تصدر عن البعثة المقيمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، الربع الأول 1999.
16-المدني، زياد عبد العزيز (2004)، مدينة القدس وجوارها في أواخر العهد العثماني 1246-1336هـ/ 1831-1918م، الطبعة الأولى.
17-المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (2005)، التعليم العالي في فلسطين، الواقع وسبل تطويره، سلسلة الدراسات (38)، غزة.
18-معهد ماس (2000)، المراقب الاجتماعي، العدد3، شباط 2000.
19-مقداد، محمد إبراهيم وحلس، سالم عبد الله (2001)، العوامل المؤثرة في أداء الطلبة في الجامعات الفلسطينية، مجلة رؤية، العدد الخامس، كانون الثاني 2001، الهيئة العامة للاستعلامات، غزة.
20-موقع مدينة القدس (2009)، تاريخ القدس، متوافر في موقع: (http://www.alquds-online.org/index.php?s=32&ss=24). تاريخ الدخول 24/8/2009.   
21- وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (1999): القدس الشريف الواقع وتحديات المستقبل منشور في موقع الوزارة http://www.moe.gov.ps ، تاريخ الدخول 24/8/2009. 
22-وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (2004)، الدليل الإحصائي السنوي للعام 2003-2004.
23-وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (2004)، الكتاب الإحصائي التربوي السنوي للعامين الدراسيين 2002/2003- 2003/2004، سلسلة الإحصاءات التربوية (8)، نيسان 2004.
24-وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (2005)، إحصاءات عن التعليم العام في فلسطين 2004/2005.
25-وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (2005)، واقع التعليم العالي، أرقام وإحصاءات، الإدارة العامة للتطوير والبحث العلمي، أيار 2005.
26- وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (2008)، الكتاب الإحصائي التربوي السنوي الكتاب الإحصائي التربوي السنوي للعام الدراسي 2007/2008 

(التعليم العام)، متوافر في موقع الوزارة http://www.moe.gov.ps/stats/stats-2008/school2008.html، تاريخ الدخول 24/8/2009. 

مواقع إلكترونية:
27-جامعة الأزهر: (www.alazhar-gaza.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
28-الجامعة الإسلامية: (www.iugaza.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
29-جامعة الحرف والفنون الفلسطينية: (www.ppi.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
30-جامعة الخليل: (www.hebron.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
31-الجامعة العربية الأمريكية: (www.aauj.com). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
32-جامعة القدس المفتوحة: (www.qudsopenu.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009.   
33-جامعة القدس: (www.alquds.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
34-جامعة النجاح الأهلية: (www.najah.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
35-جامعة بيت لحم: (www.bethlehem.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
36-جامعة بيرزيت: (www.birzeit.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009. 
كلية بيت لحم للكتاب المقدس: (www.bethlehembiblecollege.edu/). تاريخ الدخول 15/8/2009.   


الأستاذ أحمد علي كنعان




التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات