أسئلة شائعة والأجوبة عنها عمران حسين

شارك:



طلوع الشمس من مغربھا وزمن مكوث الدجال

سؤال 1: 
واحدة من علامات اخر الزمان ھو طلوع الشمس من مغربھا ، السؤال ھو ھل
سوف تشرق الشمس حقيقة من الغرب؟

الجواب:
 المبدأ الاساسي الذي نتبعه للحصول على المعرفة حول ھذا الموضوع ھو ان
القران الكريم يحكم على الحديث ، اذا كان ھناك حديثا يتعارض مع القران فأن القران ھو
الذي يغلب ونأخذ به
الحكم في ھذا الشأن ھو ان لله تعالى اخبرنا في القران الكريم انه جعل الشمس تشرق من
الشرق سورة البقرة اية 285
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاھِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ للهَُّ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاھِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاھِيمُ فَإِنَّ للهََّ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِھَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُھِتَ الَّذِي كَفَرَ وَللهَُّ لَا يَھْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
واية رقم 30 في سورة الروم ، لا تبديل لخلق لله
فَأَقِمْ وَجْھَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ للهَِّ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْھَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ للهَِّ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
من وجھة نظري ان شروقا حقيقيا للشمس من الغرب يتعارض مع ماورد في القران ولھذا
اعتبر ان ماورد في الحديث عن ظھور الشمس من مغربھا ھو رمزيا اي يرمز لحدث
ھل ظھرت الشمس من الغرب؟
في رأيي وقد اكون مخطئا ان ظھور الحضارة الغربية يرمز الى شروق الشمس من الغرب
ولله تعالى اعلم
ھل ھذا يعني انه تم اقفال باب التوبة للناس كما ورد في الحديث الشريف؟

الجواب: 
ھل الحديث يقصد التوبة لكل البشرية؟ او التوبة لمجموعة من الناس؟
برأيي ولله تعالى اعلم ان باب التوبة سوف يبقى مفتوحا للبشرية حتى عودة النبي عيسى
عليه السلام ، وھكذا انا افھم ان ھذا الحديث يتكلم عن بنو اسرائيل حيث ان باب التوبة لھم
كأمة ولاحظ ھنا انھا التوبة عليھم كأمة لأنھم يعتقدون انھم سوف يحاسبون ليس كأفراد وانما
امة حيث ھم شعب لله المختار ، باب التوبة ھنا تم اقفاله عنھم كأمة عندما ظھرت الشمس
من الغرب.
تعليق: طبعا اليھود كأفراد ھم مثل غيرھم اذا يتوبون ويسلمون فأن لله غفور رحيم يعفوا عن
من يشاء بأذنه

سؤال 2: 
حول حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن مكوث الدجال وتحديدا الجزء من
الحديث الذي يسأل فيه الصحابة النبي محمد عليه الصلاة والسلام: قلنا يا رسول لله ما لبثه
في الأرض قال أربعين يوما ، يوم كسنة ويوم كشھر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا
يا رسول لله فذلك اليوم الذي ھو كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا ، اقدروا له قدره
ھل قول الرسول عليه الصلاة والسلام اقدروا له قدره يدل على ان
ھناك يوما حقيقيا سوف يأتي ويكون طوله بمقدار سنة؟

الجواب:
 مرة اخرى ، القران الكريم ھو الذي يحكم على الحديث ، لله تعالى يبين لنا في ايات
عديدة في القران ان النھار والليل يتعاقبان وھذا يشكل اية من ايات لله ھذا التعاقب ثبته لله
تعالى ولا يستطيع القمر او الشمس تغيير مداريھما ولا يستطيع الليل ان يطمس النھار ماعدا
ماقدره لله تعالى في ھذه الدورة الكونية الثابتة
قال تعالى: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّھَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
وقال تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
وقال تعالى: لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَھَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّھَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
كل ما نحتاجه ھو الحس الفطري المنطقي لندرك ان اليوم لايمكن ان يدوم كسنه بدون ان
يكون حدث تغيير عظيم مدمر في مدار الشمس والقمر واختلاف وتعاقب النھار والليل والذي
جعله لله يعمل بشكل دائم على مدى تاريخ البشرية بالصورة والحركة الطبيعية التي نراھا
كل يوم
انه لايمكن ان يحدث مثل ھذا التدمير والتغيير العظيم الا يوم القيامة فقط حيث نھاية العالم ،
لاحظ ان الحديث الشريف يخبرنا ان اليوم كسنة ھو في الحقيقة في بداية مھمة الدجال على
الارض وھذا يعني قبل ان يتم قتل الدجال على يد النبي عيسى عليه السلام بفترة طويلة
ھكذا نصل الى النتيجة ان اليوم كسنة لايمكن فھمه حرفيا من منظار عالمنا بفضائه ووقته ،
انني افھمه على انه يتعلق بفضاء ووقت اخر مثل حياة القبر ، ھناك حديث للنبي محمد عليه
الصلاة والسلام انه مر بقبر النبي موسى عليه السلام ورآه يؤدي الصلاة في قبره
اوقات الصلاة في تلك العوالم المختلفة بفضائھا ووقتھا عن فضائنا ووقتنا تتطلب تقدير
وحساب وقتھا.

تعليق: 
يمكن توضيح اكثر لما يقوله الشيخ عمران بأن النبي عليه الصلاة والسلام عندما قال
يوم كسنه ويوم كشھر ويوم كجمعه ھو كان يتحدث عن وقت وفضاء السماوات التي يوجد
بھا الدجال خلال ھذه المراحل الثلاث من مھمته وھكذا عندما اجاب صلى لله عليه وسلم عن
سؤال الصحابة رضي لله عنھم عن تقدير اوقات الصلاة فھو ايضا يتحدث عن الوقت في
فضاء ووقت السماوات التي يوجد بھا الدجال وقوله اقدروا له قدره ھذا لا يعني لوقت
وفضاء الارض ولا يعني حرفيا للصحابة ان يحسبوا مدة الصلوات في يوم كسنه على
الارض لأن ھذا غير وارد حسب الأسباب التي ذكرھا الشيخ عمران اعلاه ، في النھاية
سوف يخرج الدجال في عالمنا بفضائه ووقته الارضي وذلك بولادة اليھودي الدجال من ام
واب يھوديين ويصبح شابا قوي البنية كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام ومن ثم يعلن
انه الدجال في حركة احداث اخر الزمان القادمة ومن ثم ينزل النبي عيسى عليه السلام ويقتله
كما ورد تفصيل ذلك في الكثير من الاحاديث الشريفة.



التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات